أنا ممتنّ بعمق للدكتور ميسّر سري الدين على الطريقة التي ساعدني بها في فهم محفزاتي الداخلية، وكيف يمكنني تعديل استجاباتي بوضوح وتعاطف. من خلال توجيهه الواعي، أصبحت مدركًا لأنماط لطالما أغفلتها، وتعلّمت كيف أتوقّف، وأراقب، وأختار مسارًا مختلفًا عندما تظهر ردود الأفعال التلقائية القديمة أسلوب الدكتور سري الدين يجمع بين العمق والتمكين فهو لا يوجهك فحسب، بل يساعدك أيضًا على استعادة إحساسك بالقوة الداخلية وإيجاد طرق أكثر صحة للتعامل مع نفسك ومع الآخرين. وبفضله، أصبحت أشعر بقدر أكبر من الثبات، وبوعي أعمق تجاه ما يحدث داخلي، وثقة أعلى في الاستجابة بدلاً من رد الفعل

مرحبًا لكل من يقرأ هذه الرسالة. اسمي ن. ف وأود أن أشارك تجربتي مع الدكتور ميسّر. لوقت طويل، كنت أظن أنّ كراهية الذات هي المفتاح للانضباط . لكن الدكتور ميسّر أشار إلى هذه الفكرة الخاطئة — ليس فقط بشكل مباشر، بل أيضًا بأسلوب غير مباشر جعلني أعيد التفكير في الطريقة التي أتعامل بها مع نفسي. لقد بيّن لي ماهو مفتاح التحسّن، وأن أصبح الشخص الذي قُدّر لي أن أكونه، هو المحبة. محبة الذات، وليس ذلك فحسب، بل المحبة غير المشروطة للعالم، وحتى لأولئك الذين أساؤوا إليّ. هذا التحوّل ساعدني على التخفيف من القلق، وساعدني أيضًا في تحقيق الانضباط الذي كنت أبحث عنه بشدة. هذه هي شهادتي بكل بساطة

العمل مع الدكتور ميسّر كان من أهم القرارات التي غيّرت حياتي. عندما لجأت إليه كنت في أدنى نقطة، أشعر بالضياع والإرهاق، لكنه ساعدني على فهم ما يحدث داخلي والشفاء من الداخل إلى الخارج. ما يميّزه حقًا هو صدقه وإنسانيته وإخلاصه العميق في مساعدة الآخرين. فهو لا يؤدي عمله كوظيفة، بل كرسالة يؤمن بها. بفضل عملنا المشترك، تحوّلت حياتي بشكل لم أتوقعه. أصبحت أقوى، أكثر وعيًا ونضجًا، وأكثر قدرة على التعامل مع نفسي والحياة والمواقف المهنية بثقة ومسؤولية. لم أعد الشخص نفسه—أصبحت نسخة أفضل من نفسي، وقادرًا على دعم ذاتي وشفائها. ولهذا، أنا ممتنّ للدكتور ميسّر بكل صدق